يبرز الرسم احد جوانب الخطاب المُهيمن حول الأزمة السورية، والذي يُعالجها على أنها أزمة عسكرية وأزمة أفرقاء متصارعين، وهو خطاب يصلح بلا شك في الإطار اللبناني لإلهاء الناس وإعادة إنتاج النظام القائم .
غير أن الأزمة السورية، والأزمة العربية بشكل عام، تُنذر بويلات إضافية قد تطاول لبنان يوماً ما، وتطاول تحديداً الناس في عيشهم اليومي والمَديني، وتكشف زيف الخطاب المهيمن، إنما، للأسف، في وقتٍ متأخّر.