آلهة الحرب
لوحة مستوحاة من الأساطير السورية للحضارات القديمة، والتي يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الميلاد، حيث تصف آلهة الحرب وقدرتها على إشعال الحروب وإهمادها، والدفاع عن الأرض والشعب في وجه الطامعين.
البورتريه في العمل صورة لامرأة سورية في تجسيد واضح لواقع مرير في تاريخ المنطقة بأكملها، وهي محاولة لاسترجاع سطوة الآلهة وسيطرتها وقواها والإيمان أيضاً، مع الأمل بأن يكون اللون قادراً على تحريرها من جديد لإيقاف الحرب.
أحمد نفوري - موسيقي، مؤلّف ورسّام سوري
خيارات
«عن أخي الذي ملأ قارباً بجسده، ومضى بعيداً باحثاً عن أمل جديد وسط الحيتان. عن تفنّن المهربين بتعبئة خزانات الشوكولا والوقود بأجسادنا.
عن خياراتنا التي باتت معدودة، فالقدر كصياد السمك يرمي صنارته في بحر من الذكريات، فإما أن يكون الطعم كرسياً لتكون جزءاً ممن يمتلكون السلطة، أو حقيبة سفر لتهاجر إلى أبعد ما يمكن في الوجود، أو رصاصة لتقتل بها، أو قنينة فارغة لتحبس نفسك بداخلها وتنعزل عن العالم.
عليك فقط أن تختار ما يناسبك من هذه الخيارات، لأن أحلاها مُرّ».
محمد خياطة - فنان تشكيلي ومصوّر سوري
فسحة أمل
لينا مرهج - رسامة لبنانية وراوية وباحثة علوم بصرية في قصص الاطفال والكومكس والرسوم المتحركة
الكارثة نواجهها اليوم بالسكوت. الإنهيار غداً
ميسم الهندي - فنانة تشكيلية، تقيم في بيروت