إن جمعية «إنقاذ الأطفال في اليابان» تعدّ من الجمعيات النشطة التي تقدم هذا النوع من الرعاية النفسيّة بشكل أساسي للشباب اللبناني والسوري. التقارير الواردة من الجمعية أشارت الى أن أعداداً من الأطفال والمراهقين يعانون من الوحدة والكآبة في ظل أوضاع يسيطر عليها التحدي. إذا حاولنا إزالة ما يمرّون به من حالات تمزّق وإرتداد، يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لخلق مناخات أفضل للتواصل في ما بينهم ومع المجموعات المضيفة والنازحين. إن التفاهم المتبادل هو مطلب أساسي لتخفيف الآلام النفسيّة.
من الطبيعي أن حل الأزمة السورية يجب أن يحصل في أقرب فرصة ممكنة، لكن ذلك لا يعني أن لا نقوم بشيء ما في الوقت الحالي. يجب أن نتقدم ولو إنشاً واحداً إلى الأمام بإتجاه التحسين. إن وسائل الإعلام التي تنشر أخباراً ومعلومات عن واقع السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة مطالبة بالعمل من أجل تعميق التفاهم وإزالة التوتر في ما بينهم.
نتوقع بشدّة من وسائل الإعلام أن تنجز هذه المهمة.