دعم الاستقرار في لبنان

salam wa kalam website logo
trending شائع
نشر في 01 آذار 16 0 دقائق للقراءة
دعم الاستقرار في لبنان
طوال الأزمة السورية، لم يغضّ العالم بصره عن حوالي خمسة ملايين لاجئ ونازح سوري، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وفي ضوء التحديات الهائلة التي تواجهها الدول المضيفة الرئيسية الثلاثة، أي لبنان والأردن وتركيا، اشتركت ألمانيا في استضافة مؤتمر لندن، بين 4 و6 شباط من العام الحالي، الذي جمع رؤساء الدول والحكومات في تأكيدهم على التزامهم تجاه اللاجئين السوريين.
وقد مهّد هذا المؤتمر الطريق لنهج جديد واعد من شأنه أن يسمح برؤية الأزمة من زاوية جديدة، للاجئين والمجتمعات المحلية المضيفة على حدّ سواء. من جهتها، لا تزال ألمانيا ملتزمة دعم استقرار لبنان كما في السنوات الماضية؛ وقد جددت وعدها اليوم بدعمه على مستويات عدّة. سوف نعمل مع الحكومة اللبنانية والكثير من الشركاء الآخرين على تعزيز النمو الاقتصادي والمساعدة في خلق فرص عمل جديدة وضمان حصول اللاجئين كافة على التعليم اللائق بحلول عام 2017. إننا نسعى إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال نهج استراتيجي ومتكامل يدعم كل من اللاجئين والمجتمعات اللبنانية المضيفة الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة.
مع إقراري بقوة وسائل الإعلام في دعم تحقيق النتائج الإيجابية كتلك التي تمّ تحديدها في مؤتمر لندن، أتمنى أن يساهم دعم مبادرة مثل هذا الملحق في تسليط الضوء على النجاحات وقصص الأمل التي بإمكانها نزع فتيل التوترات. وعلى القدر نفسه من الأهمية، إنني متفائل بأن مثل هذا المنبر من شأنه أن يفضي إلى تغطية للأهداف أكثر شمولية وتوازناً، الأمر المنشود للغاية في أوقات الأزمات الشبيهة بالتي نواجهها اليوم.
A+
A-
share
آذار 2016
أنظر أيضا
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
أحدث فيديو
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
10 كانون الأول 2024 بقلم زهراء عياد، صحافية
10 كانون الأول 2024
بقلم زهراء عياد، صحافية
07 كانون الأول 2024 بقلم نايا فجلون، صحافية
07 كانون الأول 2024
بقلم نايا فجلون، صحافية
تحميل المزيد