وعلى غرار الإعلام التقليدي، يمكن لوسائل التواصل الإجتماعي أيضاً أن تعكس روح التغيير الاجتماعي والتعبئة السياسية. ولهذا السبب يتوافد المواطنون اللبنانيون بشكل متزايد إلى منصات وسائل التواصل الإجتماعي لمتابعة أخبار الانتخابات. فهذه هي طريقتهم في مساءلة المرشحين والخوض معهم في الجدل السياسي. ومع ذلك، ما تفتقر إليه وسائل الإعلام الجديدة هو خبرات وسائل الإعلام التقليدية. فأحياناً تقدّم وسائل التواصل الإجتماعي معلومات مضلّلة أو خاطئة عن المرشحين وحملاتهم.
في هذا العدد من الملحق، نسلّط الضوء على دور الانتخابات في الحكم الرشيد ودرء النزاعات. فباستخدام هذه الوسيلة التقليدية، نسعى إلى تحويل منبرنا، أي هذا الملحق، إلى أداة لتعزيز المواطنية ومشاركة المعرفة. كما نناقش في هذا العدد الحرب الأهلية اللبنانية والتطرف.
نأمل أن تستمتعوا بقراءة هذا الملحق.