نحن في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نعترف بأهمية هذا التنوّع، ونؤمن بدور وسائل الإعلام في ايجاد مساحات آمنة للأصوات المعتدلة والواعية، ونأمل مع شركائنا في صحف «النهار»، و«السفير» و«الدايلي ستار» أن يساهم هذا الملحق بفهم الإنسان ل«الآخر». من هنا، فإن هذا الملحق يسلّط الضوء على المبادرات الإيجابية المتعددة التي أطلقتها المجتمعات اللبنانية المضيفة والنازحين السوريين، والتي قد لا ينتبه إليها أحد في معظم الأحيان. ففصل الشتاء الحالي يشهد على العديد من أعمال التعاطف من قبل اللبنانيين تجاه النازحين السوريين الذين يعانون من العواصف القاسية والبرد القارس. وثمّة أشخاص من جميع مجالات الحياة والأوضاع الاجتماعية، ومن مختلف الطوائف تضافروا معاً لدعم المجتمعات الضعيفة ما يعكس مرة أخرى حسن الضيافة التي أبداها لبنان واللبنانيون خلال هذه الأزمة.