نهج هادئ وعقلاني

salam wa kalam website logo
trending شائع
نشر في 01 آب 17 0 دقائق للقراءة
نهج هادئ وعقلاني
ماذا يتبادر إلى ذهنك حين تفكّر في عملٍ ما؟ هل سأقضي عطلتي الأسبوعية، المدفوعة، بدون عمل؟ هل سيكون مكان عملي آمناً وزملائي محترمين؟ هل سأحصل على التأمين الصحي والضمان الاجتماعي؟ هل سيُدفع مرتبي بشكل منتظم في نهاية كل شهر؟ وهل سأعرف إن كنت سأحافظ على وظيفتي في غضون بضعة أشهر؟
لا يمكن للجميع انتظار مثل هذه التوقعات حين تُعرض عليهم وظيفة جديدة؛ ولعدد متزايد من الأشخاص حول العالم، إنها لا تتعدى خانة الأمل، كي لا نقول الحلم.
والاقتراب من تحقيق هذا الحلم هو هدف أساسي في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 حيث ينصّ الهدف 8 على «تعزيز النمو الاقتصادي المطّرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع».
ومع تزايد حدة الأزمة في سوريا، يتزايد عمق تأثيرها على لبنان؛ فالبطالة تتزايد والتوترات الاجتماعية لا تنفكّ تظهر بين المجتمعات المختلفة.
إلا أن هذا كله ليس سوى وجه واحد من وجهي العملة. أما الوجه الآخر فيوفر طرقاً للاستفادة من اليد العاملة السورية بحيث تساهم، إيجابياً، في تعزيز الاقتصاد في لبنان، كما المشهد الفني والثقافة والأنشطة الاجتماعية.
وغالباً تنسى وسائل الإعلام هذا الجانب من القصة الذي تطغى عليه الأزمة السورية وتداعياتها على لبنان.
يعرض الملحق الذي بين أيديكم الآن وجهَيْ العملة. ويركز على اليد العاملة السورية بشكل خاص، ويحاول تقديم نهجٍ هادئ وعقلاني للتعامل مع مسألة غالباً ما ينظر إليها على أنها مثيرة للجدل. كما يُفسح هذا العدد المجال أمام إيجاد استجابات مبتكَرَة تفيد اللبنانيين والسوريين على حدّ سواء، وتساعد في بناء مستقبل هذا الجيل الشاب.
A+
A-
share
أنظر أيضا
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
أحدث فيديو
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
10 كانون الأول 2024 بقلم زهراء عياد، صحافية
10 كانون الأول 2024
بقلم زهراء عياد، صحافية
07 كانون الأول 2024 بقلم نايا فجلون، صحافية
07 كانون الأول 2024
بقلم نايا فجلون، صحافية
تحميل المزيد