قوّة الكلمات والأرقام

salam wa kalam website logo
trending شائع
نشر في 01 كانون الأول 17 0 دقائق للقراءة
قوّة الكلمات والأرقام
تركت أزمة اللجوء السوري إلى لبنان أثرها في الجميع. فلا يمكن لأحد تجاهل كفاح الكثير من اللاجئين السوريين في هذا البلد من أجل البقاء، ولا تأثير أزمتهم على المجتمعات المضيفة. وفي الوقت نفسه، بذل الناس في لبنان قصارى جهدهم لمساعدتهم على العيش بكرامة إلى حين تمكّنهم من العودة إلى وطنهم. إلاّ أنه، وبعد مرور ست سنوات على بداية الأزمة، ومع غياب أي حلول سياسية في الأفق للنزاع في سوريا، فإن الصبر بدأ بالنفاد والإحباط بدأ بالتزايد.
جميعنا يعرف أن الوقائع والأدلة ليست وحدها ما يشكّل آراءنا وفهمنا للأمور. هذا ينطبق على الأزمة الحالية حيث يدفع كل من الواقع والتصورات إلى حالات من التوتر بين المجتمعات المحلية.
وجميعنا نتحمّل مسؤولية التعامل مع قضايا اللاجئين بطريقة موضوعية وبنّاءة. أما وسائل الإعلام، فتضطلع في هذا الصدد بدور مهم، لا سيما في ضوء الانتخابات النيابية المقبلة. فعليها أن تسعى جاهدة للعمل الإعلامي بدلاً من إذكاء لهيب الكراهية والقوالب النمطية السلبية.
 في ضوء ما تقدّم، على وسائل الإعلام توفير مساحات محايدة للنقاش القائم على الحقائق حول مشاكل اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة اللبنانية. وهذا الملحق ليس سوى خطوة صغيرة نحو تعزيز هذا النوع من حلقات النقاش التي نأمل أن تعزّز التفاهم والاحترام المتبادلين.

A+
A-
share
كانون الأول 2017
أنظر أيضا
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
أحدث فيديو
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
10 كانون الأول 2024 بقلم زهراء عياد، صحافية
10 كانون الأول 2024
بقلم زهراء عياد، صحافية
07 كانون الأول 2024 بقلم نايا فجلون، صحافية
07 كانون الأول 2024
بقلم نايا فجلون، صحافية
تحميل المزيد