جميعنا يعرف أن الوقائع والأدلة ليست وحدها ما يشكّل آراءنا وفهمنا للأمور. هذا ينطبق على الأزمة الحالية حيث يدفع كل من الواقع والتصورات إلى حالات من التوتر بين المجتمعات المحلية.
وجميعنا نتحمّل مسؤولية التعامل مع قضايا اللاجئين بطريقة موضوعية وبنّاءة. أما وسائل الإعلام، فتضطلع في هذا الصدد بدور مهم، لا سيما في ضوء الانتخابات النيابية المقبلة. فعليها أن تسعى جاهدة للعمل الإعلامي بدلاً من إذكاء لهيب الكراهية والقوالب النمطية السلبية.
في ضوء ما تقدّم، على وسائل الإعلام توفير مساحات محايدة للنقاش القائم على الحقائق حول مشاكل اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة اللبنانية. وهذا الملحق ليس سوى خطوة صغيرة نحو تعزيز هذا النوع من حلقات النقاش التي نأمل أن تعزّز التفاهم والاحترام المتبادلين.