الأطفال ثلث سكاننا وكلّ مستقبلنا!

salam wa kalam website logo
trending شائع
نشر في 13 كانون الأول 19 0 دقائق للقراءة
الأطفال ثلث سكاننا وكلّ مستقبلنا!
الأطفال هم مستقبلنا. وينبغي أن تتمحور كافة المساعي السياسية والإجتماعية بشكلٍ رئيسي لمنحهم ظروفاً معيشيّة وفرصاً ملائمة لمستقبل جيّد. والأطفال لهم حقوقهم. وهي حقوقٌ لا غنى عنها وذات قيمة خاصّة. وللأطفال الحقّ في العيش بسلامٍ وكرامة.
كما أنّ الحصول على حقوق الطفل وتأمينها هدفٌ هام من أهداف الوكالة الألمانية للتعاون الدولي - ليس في لبنان فحسب، بل في العالم بأسره أيضاً.
وفي سياق التعاون الإنمائي الألماني اللبناني، تقدّم ألمانيا، من خلال مصرف التنمية الألماني (KfW) التمويل لمساعدة وزارة التربية اللبنانية على إدماج 130,000 طفل في نظام التعليم الوطني في سياق برنامج توفير التعليم لجميع الأطفال (RACE)، سنة تلو السنة.
ويرافق ذلك مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية غير النظامية لمساعدة الأطفال على متابعة المناهج الوطنية، وللوصول إلى الأطفال المستضعفين، والأطفال ذوي الإعاقة غير القادرين على الإلتحاق بالنظام التعليمي الوطني على الإطلاق.
وعلاوةً على ذلك، تدعم ألمانيا توفير التدريب القائم على الكفاءة والمهارات المهنية للمراهقين والشباب، وتجنّب خلق جيل ضائع، وتوفير الفرص للشباب.
وفي سياقٍ موازٍ، ندعم البنية الأساسية التعليمية من خلال تطوير المدارس الصديقة للأطفال، وتوفير الظروف المعيشية المناسبة بواسطة مراكز الإيواء، ومرافق الصرف الصحي، وإمدادات المياه. وتسهم هذه النهج أيضاً في نشر البيئات السلميّة في المدارس، لا سيّما بالنسبة إلى الطلاب المتضرّرين نفسياً من الحرب، وذلك بمساعدتهم على التعافي.
كما أنّ توفير المعلومات، والمشورة، والمساعدة القانونية للأشخاص المتضرّرين يعزّز التعاون الألماني في لبنان - للمطالبة بحقوق هؤلاء الأشخاص وممارستها وإيجاد حلول دائمة، خصوصاً من أجل ضمان الهوية الإنسانية للأطفال.
دعونا جميعاً نستمرّ في مساهمتنا للإيفاء بحقوق الأطفال في المستقبل؛ فهذا سيساعدهم على العيش بكرامة وعلى تحقيق إمكاناتهم المستقبلية بالكامل.
A+
A-
share
كانون الأول 2019
أنظر أيضا
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
16 أيلول 2020
أحدث فيديو
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
10 كانون الأول 2024 بقلم زهراء عياد، صحافية
10 كانون الأول 2024
بقلم زهراء عياد، صحافية
07 كانون الأول 2024 بقلم نايا فجلون، صحافية
07 كانون الأول 2024
بقلم نايا فجلون، صحافية
تحميل المزيد