«أدعو الدولة إلى تفعيل المنطقة الاقتصادية الحرة، والإفراج عن المراسيم المرتبطة بتشكيل مجلس إدارتها، وكذلك تفعيل المرفأ ومعرض الرئيس الشهيد رشيد كرامي الدولي، وهي مرافق اقتصادية حيوية تساعد على تثبيت على الخطة الأمنية وعلى تفعيل الإنماء. وأتمنى أن تفي الدولة بوعودها في استيعاب ما لا يقل عن 0001 شاب في المؤسسات العسكرية. وأقول هنا إن المشكلة ليست دينية ولا طائفية ولا مذهبية، بل تكمن في الفقر والبطالة وعدم وجود فرص عمل. كما أتمنى على الدولة أن تدرج طرابلس في قائمة السياحة لأنها مدينة تكتنز مئات المعالم الأثرية».
المفتي مالك الشعار
«إذا عدنا بالذاكرة إلى الأيام الخوالي، نستعيد الدور المهم للمعامل (الهنغارات) على مدخل طرابلس، فقد كانت توظّف ما يقارب العشرة آلاف عامل. أنظروا إليها اليوم كيف تسرح فيها الجراذين. كذلك الأمر بالنسبة إلى محطة تكرير البترول. فالشباب اليوم من دون وظيفة، ينتظرون الإعالة من السياسيين، وهؤلاء يدفعونهم إلى القتال، عوضاً عن أن يستثمروا الأموال في مشاريع تنموية».
المطران جورج أبو جودة
«نشدد دائما ً في لقاءاتنا مع رجال الدين على نقطتين أساسيتين هما: بسط الأمن، إذ إن ازدهار الاقتصاد يرتبط مباشرةً بالاستقرار، والحاجة إلى مكافحة الفقر المستشري. فقراء الجبل وباب التبانة التقوا بمجرد زوال اليد الغريبة التي غذّت التطرف بينهم. والمظاهر التي نراها اليوم من تطرف وعنف لا تمت إلى الإسلام بصلة».
المطران افرام كيرياكوس
«طرابلس هي المدينة التي يجب أن نحافظ على تاريخها وأصالتها وعروبتها ، وأن نطالب المسؤولين الكرام بالعمل على تنميتها المتوازنة مع الشمال المحروم كافة، وأن نحرص على مادة التربية والتعليم لتوجيه الناشئة ودفعهم إلى محبّة الوطن والطوائف الأخرى على مختلف المشارب والمذاهب، ونشدّد على ضرورة الحفاظ على جيشنا الباسل والقوى الأمنية ومرافق الدولة العامة، لنكون قدوة الشعوب التي تزرع وتصنع وتأكل من إنتاجها. فيا أبناء طرابلس الأعزاء، الوطن أمانة في أعناق رجال ونساء لبنان، ومن لا وطن له لا كرامة له، وقد خلقنا الله في عائلة واحدة تسمّى العائلة اللبنانية».
الشيخ الدكتور أسد عاصي